- تنمو استثمارات العملات المشفرة مع بروز الأثير
- الأصول المشفرة تسجل أعلى تدفق أسبوعي منذ عام 2024
- المنتجات القائمة على الإيثريوم تتجاوز 10% من إجمالي الأصول المدارة
شهد سوق العملات المشفرة أسبوعه الأكثر أهمية في عام 2025 حتى الآن، مع التركيز على المنتجات الاستثمارية المرتبطة بإيثريوم (ETH)، والتي ركزت معظم المساهمات الأخيرة.
في الأسبوع الماضي، استقطبت الصناديق والمنتجات المتداولة في البورصة (ETPs) المعرضة للإيثر 296 مليون دولار أمريكي من التدفقات الصافية، وهو أكبر حجم مُسجل منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. وقد نُشرت هذه البيانات في تقرير حديث صادر عن شركة إدارة الأصول كوين شيرز.

تُعد هذه النتيجة جديرة بالملاحظة بشكل خاص بالنظر إلى التباطؤ العام في نشاط المستثمرين، إذ يظلون متيقظين بشأن قرار السياسة النقدية القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. ورغم الحذر السائد، عززت الإيثريوم حصتها في سوق منتجات العملات المشفرة، حيث تُمثل الآن أكثر من 10,5% من إجمالي الأصول المُدارة بين صناديق الاستثمار المتداولة في هذا القطاع.
يُمثل هذا التحرك الأسبوع السابع على التوالي من الإقبال الإيجابي على المنتجات المرتبطة بالإيثر، مما يعكس تحولاً واضحاً في سلوك المستثمرين المؤسسيين. ووفقاً للتقرير، يُشير هذا إلى "انتعاش ملحوظ في معنويات المستثمرين".
يرى رايان لي، كبير المحللين في Bitget Research، أن سعر الإيثريوم يميل إلى البقاء ضمن نطاق سعري معتدل على المدى القصير. وتوقع أن يظل سعر الإيثريوم بين 2.400 و2.800 دولار، مع تأثر المكاسب بالتوترات التجارية والضغوط الانكماشية.
مع تداول الإيثريوم حاليًا عند 2.533 دولارًا أمريكيًا، وبيتكوين عند 107.600 دولار أمريكي يوم الاثنين، يُمكن تفسير تعزيز الاستثمارات المؤسسية كمؤشر على الثقة على المدى المتوسط. كما يُعزز هذا الأداء مكانة الإيثريوم كأصلٍ مُشفر رئيسي بديل لبيتكوين في المحافظ المؤسسية.
وتأتي هذه الحركة في ظل انتظار قرارات اقتصادية كلية مهمة، وهو ما يساهم في جعل سلوك التدفقات أكثر أهمية في السياق الحالي.