- يدفع المجتمع من أجل قيادة جديدة في Ethereum
- يدعو جو لوبين إلى اتخاذ وضعية أكثر ثباتًا ونشاطًا
- الدعم السياسي المحتمل يعزز التغييرات الاستراتيجية
اكتسب التوتر المتزايد في مجتمع إيثريوم قوة بعد الانتقادات حول وتيرة التطوير وسير المشروع. أعرب جو لوبين، المؤسس المشارك لشركة إيثريوم والرئيس التنفيذي لشركة كونسينسيس، عن دعمه لإعادة صياغة مؤسسة إيثريوم، مسلطًا الضوء على أن شركته مستعدة للقيام بدور أكبر في النظام البيئي.
كل شيء له قائد (قادة). يمكن للمرء أن يقود من خلال القيادة والسيطرة من أعلى إلى أسفل - ربما عن طريق الخوف. أو يمكن للمرء أن يقود بطريقة أكثر شمولية من خلال الاستماع والمشاركة في الحوار. يقوم فيتاليك بالأمر الأخير وهو في طريقه لتوسيع فريق صنع القرار من أجل التقدم...
- جوزيف لوبين (ethereumJoseph) 21 يناير 2025
كان الخلاف الأخير مدفوعًا بعدم الرضا عن القيادة الحالية، بما في ذلك أسئلة عن عمل آية مياغوتشي، المدير التنفيذي للمؤسسة. اقترح بعض أفراد المجتمع استبدالها بداني رايان، وهو باحث معروف بدوره الفني. وأشار فيتاليك بوتيرين أيضًا إلى حدوث تغييرات في الإدارة، لكنه دافع عن مياغوتشي وأكد مجددًا أنه لا يزال الشخصية الرئيسية في عملية صنع القرار.
وشدد لوبين على أن شركة Consensys، التي كانت في السابق متحفظة لتجنب الاتهامات بالسيطرة المفرطة، مستعدة للمضي قدمًا بشكل أكثر حزماً. قال بشكل فضفاض: “أعتقد أن المجتمع يحدد وينادي بشيء يمكن اعتباره مشكلة أو مجرد علامة على التغيير. نحن بحاجة إلى التحول إلى وضع مختلف في النظام البيئي لإيثريوم."
هناك مصدر قلق آخر يدور حول الشؤون المالية لمؤسسة إيثريوم، التي تسيطر على حجم كبير من إيثريوم، ووفقًا للنقاد، لن تتمتع بالشفافية الكافية في إدارتها. وفي الوقت نفسه، ظهر حساب على X بعنوان "المؤسسة الثانية" كبديل محتمل، وهو ما يمثل انعدام الثقة من جانب المجتمع.
تدعو بعض الأصوات الداخلية إلى تعيين "رئيس تنفيذي في زمن الحرب" لمعالجة التحديات الحالية، سواء من خلال إجراء إصلاح شامل للمؤسسة أو من خلال تفويض المهام إلى كيانات ذات تركيز تجاري. ويدعو لوبين إلى قيام الشبكة بإقامة علاقات متينة مع الحكومات والشركات، مشددًا على أن المؤسسة يمكنها نقل مبادرات معينة إلى مجموعات متخصصة، مثل التحالفات القطاعية.
وفي السيناريو السياسي، يذكر لوبين أن الوضع قد تغير، مشيراً إلى إمكانية وجود بيئة تنظيمية أكثر ودية في الولايات المتحدة. وعلق أيضًا على خطط عائلة ترامب المزعومة لإنشاء أعمال تجارية كبيرة باستخدام إيثريوم والشبكات الأخرى، بالإضافة إلى الإشارة إلى أن الموافقة على حصة إيثريوم في صناديق الاستثمار المتداولة يمكن أن تصبح حقيقة في المستقبل.
بالنسبة للوبين، فإن اللحظة تتطلب تجديد الطاقة، وخاصة لجذب الاستثمارات والمشاريع ذات القيمة العالية. ولخص: "نحن بحاجة إلى نظام بيئي عالي الكثافة، بما في ذلك مؤسسة إيثريوم".