- ميلي ينفي الترويج للعملة الرقمية LIBRA
- تأثير الـLIBRA أقل من المتوقع
- ميلي يدعو إلى الشفافية والتحرك السريع
وجد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي نفسه مؤخرا في قلب جدل حول مزاعم بالاحتيال ودعوات لعزله. وجاءت هذه الاتهامات بعد أن شارك معلومات حول رمز LIBRA، والتي فسرها الكثيرون على أنها ترويج. خلال مقابلة مع جوناثان فيالي في برنامج "¿La Ves؟" من ولاية تينيسي، ميلي أوضح موقفك.
وقالت ميلي في المقابلة: "لم أقم بالترويج لها، بل قمت بمشاركتها". وأوضح قائلاً: "لقد فعلت ذلك لأنني متحمس للتكنولوجيا"، مؤكداً شغفه بالابتكارات التكنولوجية وتفاؤله بالمستقبل الرقمي.
وقال الرئيس إن الجدل لم يكن له التأثير الذي ادعى به كثيرون، إذ أثر على عدد محدود للغاية من الأرجنتينيين. وأشار ميلي إلى أن "أغلب المستثمرين كانوا صينيين وأميركيين"، لافتاً إلى أن التداعيات كانت مبالغ فيها مقارنة بالعدد الحقيقي للأشخاص المعنيين.
وفيما يتعلق بديناميكيات تبادل المعلومات، ذكرت ميلي سرعتها في الانخراط في مشاريع تشفير جديدة، كما كانت الحال مع $LIBRA. وقال "لقد تم إرسال تغريدتي بعد ثلاث دقائق من إنشاء العملة لأنني من محبي هذه الابتكارات"، مؤكداً اهتمامه بالتقنيات الجديدة وعادته في مشاركة الاكتشافات ذات الصلة.
وتطرق أيضا إلى مزاعم تأثر أعداد كبيرة، نافيا الأرقام المذكورة. "إن الادعاء بأن 44.000 ألف شخص تأثروا هو أمر مبالغ فيه. وأضاف ميلي أن "العدد الحقيقي يقترب من خمسة آلاف على الأكثر". وأكد أن المستثمرين هم في الغالب من التجار ذوي الخبرة والذين يدركون المخاطر التي تنطوي عليها.
وتطرقت المقابلة أيضًا إلى تفاعله مع هايدن ديفيس، الذي اقترح هيكل تمويل جديد خلال اجتماع في كاسا روسادا. وعلقت ميلي قائلة: "أنشر الكلمة لمساعدة الأرجنتينيين الذين لا يستطيعون الوصول إلى التمويل التقليدي"، كاشفة عن الدافع وراء تغريدتها الأولى حول هذا الموضوع.
وعند سؤاله عن قرار حذف التغريدة، أوضح ميلي أنه كان رد فعل على ردود الفعل السلبية والارتباك الذي أحدثته. وأوضح "لم أحذف التغريدة مطلقًا، لقد أخفيتها فقط لتجنب المزيد من سوء الفهم"، نافيا أي تدخل حكومي في هذه الحلقة.
وفي الختام، حذر الرئيس من أن أي قرار مخالف من قبل القضاء سيكون له عواقب وخيمة. وحذرت ميلي من أنه "إذا ثبت تورط الحكومة، فسوف تكون هناك عواقب"، موضحة موقفها بشأن المساءلة والشفافية الحكومية.