- ترامب يضغط على باول مع هبوط أسواق الأسهم بشكل حاد
- داو جونز وناسداك وستاندرد آند بورز 500 يسجلان انخفاضات كبيرة
- ارتفاع أسعار البيتكوين والذهب بسبب الرسوم الجمركية والتوترات السياسية
بدأت أسواق الأسهم الأمريكية الأسبوع بانخفاضات حادة، مضغوط مع التصريحات الجديدة التي أدلى بها الرئيس السابق دونالد ترامب ضد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتوترات المستمرة بشأن التعريفات التجارية.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 2% يوم الاثنين (تاريخ غير محدد)، في حين انخفض مؤشر ناسداك الذي يعتمد على التكنولوجيا بنسبة 2,6%. انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1,9%، مع خسارة أكثر من 700 نقطة. وتأتي هذه التحركات لتعميق الخسائر المتراكمة منذ إعلان ترامب المعروف بـ"يوم التحرير"، والذي بدأ يؤثر على الأسواق بالتغيرات المفاجئة في توقعات المستثمرين.
وصعد ترامب هجماته على باول على وسائل التواصل الاجتماعي، منتقدا موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة. في أحدث منشور له، قال إن الاقتصاد قد يتباطأ "ما لم يقم السيد المتأخر، الخاسر الكبير، بخفض أسعار الفائدة الآن".
إن توقيت الانتقادات جدير بالملاحظة، لأنه يأتي بعد وقت قصير من تحذير باول علناً من المخاطر الاقتصادية المرتبطة بالرسوم الجمركية التي اقترحها ترامب، مما عزز المخاوف بشأن التدخل السياسي في السياسة النقدية للبلاد.
أدى مزيج من عدم اليقين المالي والتوترات السياسية إلى انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2022. وفي الوقت نفسه، ارتفعت العائدات على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4,4%، مما يشير إلى تزايد عزوف المستثمرين العالميين عن المخاطرة.
وفي سوق الأصول البديلة، جدد البيتكوين ارتفاعه منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية، ليتداول الآن عند 88.000 ألف دولار، بزيادة 4%، وتجاوز الذهب 3.400 دولار للمرة الأولى.