- ارتفعت العقود الآجلة لمؤشري داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بفضل التفاؤل
- أرباح البنوك مثل جي بي مورجان تعزز وول ستريت
- الفضة تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد أزمة السيولة
ارتفعت مؤشرات العقود الآجلة الأمريكية الرئيسية يوم الثلاثاء (14)، مما يعكس تفاؤل المستثمرين ببدء موسم الأرباح الجديد. بعد جلسة انتعاش سابقة مدفوعة بخطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تواصل الأسواق تفاعلها الإيجابي.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشري داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0,3%، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0,4%. ويتجه اهتمام المستثمرين الآن نحو أرباح البنوك الكبرى، وخاصةً جي بي مورغان تشيس، وسيتي جروب، وغولدمان ساكس، وويلز فارجو، والتي ستُعلن نتائجها في وقت لاحق من هذا الصباح.
على مدار العام، شهدت أسهم بنوك وول ستريت الرئيسية انتعاشًا قويًا، ومن المتوقع تحقيق أرباح أقوى في ظل الوضع الاقتصادي الكلي الحالي. وقد يؤثر أداء القطاع المالي بشكل كبير على معنويات السوق في الأيام المقبلة.
وفي يوم الاثنين (13)، تفاعلت الأسواق بشكل إيجابي بعد أن خفف الرئيس ترامب من لهجته بشأن تطبيق رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على المنتجات الصينية، وهو العامل الذي أدى إلى انخفاض المؤشرات يوم الجمعة السابق.
في هذه الأثناء، يُعاني المستثمرون من نقص البيانات الاقتصادية المهمة بسبب إغلاق الحكومة، مما يُضعف الرؤية بشأن اتجاه الاقتصاد. وقد أُجِّل مؤشر أسعار المستهلك المُرتقب بشدة، والمُقرر إصداره يوم الأربعاء، إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول. ومن المُتوقع أيضًا تأجيل بيانات مثل مبيعات التجزئة وأسعار المُنتجين.
مع هذا "التعتيم الإحصائي"، يكتسب خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي سيُلقيه اليوم في اجتماع الجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال (NABE)، زخمًا. ويترقب السوق مؤشرات على الخطوات التالية في السياسة النقدية.
في سوق المعادن النفيسة، سجلت الفضة أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزةً 52,50 دولارًا للأونصة. وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا ببيع مراكز البيع على المكشوف في لندن، إلى جانب البحث عن أصول أكثر أمانًا. كما حافظ الذهب على مساره الصعودي، محققًا ثمانية أسابيع متتالية من الارتفاع.













